كلمة العميد
هاهي سنة جامعية جديدة تنطلق، نستقبل فيها أفواجا جديدة من الطلبة، ونباشر تدريس تخصصات وفروع أحدث، في هياكل ييداغوجية وإدارية جديدة، بل في حلة معمارية راقية غناء،وفضاء جامعي متميز، وكلنا حلم للارتقاء بكليتنا إلى مستويات الجامعات الكبرى في آدائها العلمي والبيداغوجي، بتوفير تكوين جامعي أمثل لطلبتنا وجوحميمي أفضل لأساتذتنا وعزيمة لصقل وتحديث عروضنا التكوينية، بإثراء محتوياتها والتأسيس لمراجعها والسعي لمطابقتها واحتياجات المحيط الاجتماعي والاقتصادي، رغم ما نعانيه من نقائص وما يواجهنا من صعوبات . ولعل تجربة هذا الموقع – التي حصلت على جائزة أحسن موقع في جامعة سطيف في زمن قياسي- بقدر ما حملت لقلوبنا البهجة بقدر ما وضعتنا أمام تحديات التحيين والاستمرار، فهل نكتفي بواجهة إخبارية للكلية أم نفكر الكلية من خلال هذا الفضاء؟ ألا تعتقدون أن تشريح البرامج التكوينية بالشفافية اللازمة هو إشراك للطالب و الأستاذ في الأفق التكويني؟ ألا ترون أن شد وتر البرامج محتوياتها هو أيضا لإثارة الجدل حول ما يجب أن يكون؟ أليس من الشفافية أن يعي الجميع من أين تبدأ البداية وأين يتوج المسار؟
وأخيرا إذا كان بامكاننا الحصول على السيرة الذاتية لأي باحث في العالم ومعرفة انتاجه ومشاريعه العلمية، ألا يرغب أساتذتنا في استغلال هذا الفضاء التكنولوجي للتعريف بكفاءاتهم واهتماماتهم العلمية؟
أملنا أن تكون السنة الجامعية الجديدة مليئة بالجد و الانتاج العلمي